مفاهيم البحث العلمي
يُمكن تعريف البحث العلمي على أنه سلوك بشري منظم يتم تطبيقه من أجل إيجاد المعلومات والفرضيات وإثبات صحتها وفهم كل ما يتعلق بها من أسبابها وطرق معالجتها والوصول لحل لمشكلة اجتماعية تفيد الفرد والمجتمع، كما يُعرف بأنه نظام سلوكي يتم تطبيقه بهدف زيادة الإدراك البشري وقدرته على الاستفادة من كل ما في الوجود من أجل الحصول على نتائج مهمة لحياة البشر والمجتمعات،[١][٢]تجدر الإشارة إلى أنه يتم تعريف البحث العلمي من قبل العديد من الباحثين كل وفق فهمه، وتشترك جميع التعريفات بضرورة وجود مناهج محددة من أجل تنظيم عملية البحث والاستقصاء ومن هذه المفاهيم:[٣]
تعريف قاموس Webster
هو عملية تقصي للحقائق واختبارها اختبارًا دقيقًا، مع ضرورة اتباع منهج معين عند فحص الوقائع، كما أنه يقوم على بعض المعايير المساهمة في النمو المعرفي.
عبد الرحمن بدوي في كتابه مناهج البحث العلمي 1968
الطريق المؤدي إلى الكشف عن الحقائق في العلوم بوساطة طائفة من القواعد العامة، تهيمن على سير العقل وتحديد عملياته حتى يصل إلى نتيجة المعلومة وأسبابها وما يناسبها من حلول وذلك يكون بطريقة محايدة غير متحيزة للمشكلة.
بدر أبو السعود في كتابه التوثيق والبحوث العلمية 1977
هو استقصاء منظم يهدف إلى إضافة معارف من الممكن التحقق من صحتها عن طريق الاختبار العلمي الشامل والدقيق لجميع الشواهد والأدلة التي يُمكن التحقق منها.
عناية محمد في كتابها موسوعة العلوم الاجتماعية 1984
هو التقصي المنظم باتباع أساليب ومناهج علمية محددة للحقائق العلمية، بهدف التأكد من صحتها وتعديلها، أو إضافة معلومة جديدة لها.
عبد الباسط خضر في كتابه البحث الاجتماعي 1989
البحث العلمي هو عملية فكرية منظمة يقوم بها الباحث من أجل تقصي الحقائق في مسألة أو مشكلة معينة تسمى موضوع البحث، من خلال اتباع طريقة علمية منظمة تسمى منهج البحث بهدف الوصول إلى حلول ملائمة للعلاج أو إلى نتائج صالحة للتعميم على المشكلات المماثلة تسمى نتائج البحث.
جودة رشوان 1989 في كتاب أصول البحث العلمي
طريقة أو منهج معين من أجل فحص الوقائع وهو يقوم على مجموعة من المعايير والمقاييس التي تسهم في نمو المعرفة، ويتحقق البحث حين تخضع حقائق للتحليل والمنطق والتجربة والإحصاء، مما يساعد على نمو النظرية.
عبد الفتاح مراد في كتاب موسوعة البحث العلمي وإعداد الرسائل والأبحاث والمؤلفات 1994
عرف البحث العلمي على أنه استخدام الأسلوب العلمي في دراسة المجتمع وما ينتج عنه من ظواهر وما يحدث فيه من مشكلات بما يفيد في علاجها والوقاية منها ورسم الخطط وسن التشريعات.
أمل سالم العواودة في دورة تدريب المتطوعين على السمح الميداني 2002
كانت الدورة بعنوان خطوات البحث العلمي وعرفت البحث العلمي على أنه وسيلة للدراسة يمكن بواسطتها الوصول إلى حل لمشكلة محددة، وذلك من خلال الاستقصاء الشامل والدقيق لجميع الشواهد والأدلة التي من الممكن التحقق منها والتي تتصل بهذه المشكلة تحديدًا.
المراجع
- ↑ عياش أيوب، مقياس منهجية البحث العلمي، صفحة 16. بتصرّف.
- ↑ غير معروف، الــبــحــث الــعــلـــمــــي، صفحة 1. بتصرّف.
- ↑ سعُـذ ســبنى انحُكٍ، مجالات البحث العلمي في ظل إدارة الجودة الشاملة، صفحة 26-28. بتصرّف.