شروط البحث العلمي وخصائصه

شروط البحث العلمي

يُمكن أن تٌسم شروط البحث العلمي إلى شروط شكلية وشروط موضوعية، وفيما يأتي توضيح لذلك:^[١]

الشروط الشكلية للبحث العلمي

توجد مجموعة من الشروط الشكلية التي لا بد من مراعاتها عند كتابة البحث العلمي، ومنها ما يأتي:

• أن يكون حجم البحث مناسبًا للموضوع، فمثلًا الدراسات النظرية مثل البحوث الإنسانية والاجتماعية يختلف عن البحوث العلمية مثل الفيزياء والرياضيات وغيرها، إذ إن البحوث العلمية يكفي فيها وجود مجموعة من معادلات والرسوم البيانية لتدل على بحث علمي جيد للوصول إلى النتائج، أما البحوث النظرية فلا بد فيها من شروح مفصلة لتكوين بحث جيد.
• يجب أن يكون شكل البحث مرتبًا، ومكتوبًا بخط واضح ومرتب، فلا يحتوي على الشطب والحذف وغيرها من الأمور التي قد تؤثر في شكل البحث.
• يجب أن يخلو النص من الأخطاء اللغوية والمطبعية والإملائية، فهذه الأخطاء قد تؤثر في البحث وتقلل من قيمته.
• يجب أن يكون عدد الصفحات مقسمًا بين الأقسام على نحو منطقي ومعقول، بحيث يتم تقسيم الصفحات على الأبواب والفصول كل وفق أهميته وطبيعة المحتوى الذي يجب أن يحتويه.

الشروط الموضوعية للبحث

تتعلق الشروط الموضوعية بأجزاء البحث، وفيما يأتي توضيح لذلك:

• عنوان البحث: يجب أن يكون العنوان معبرًا على نحو دقيق عن موضوع البحث، وأن يوضح إن كان البحث نظريًا أم موضوعيًا أم يجمع بينهم.
• مقدمة وخطة البحث: يجب أن تتضمن توضيحًا لأهمية البحث وأسبابه اختياره وتوضيح أي صعوبات واجهت الباحث.
• تنظيم فصول وأبواب البحث، ويتم تنظيم الفصول والأبواب بما يتناسب مع المحتوى المكتوب.
• كتابة الخاتمة للبحث: وهي توضح النتائج التي تم التوصل إليها داخل البحث، ومن لممكن أن تحتوي على بعض المقترحات والتوصيات.

خصائص البحث العلمي

توجد العديد من الخصائص التي لا بد أن توجد في البحث العلمي، ومنها ما يأتي:^[٢][٣]

• أن يكون موضوعيًا: يجب المراعاة عند كتابة البحث أن يكون موضوعيًا بعيدًا عن التحيز، ولا بد أن تكون النتائج والفرضيات والاستنتاجات بعيدة أهواء الباحث.
• أن يكون قابلًا للتكرار: لا بد من معرفة أن من خصائص البحث العلمي أن يكون متاحًا للعديد من الباحثين، ويمكنهم إنجازه، وهو ليس محصورًا بباحث بعينه.
• أن يكون قابلًا للتعميم: وذلك يعني بأنه يمكن الاستفادة من البحث ونتائجه من قبل العديد من الأفراد، والأبحاث التي يتم تعميم نتائجها وانتشارها تكون لها أهمية كبيرة.
• أن يكون البحث هادفًا: فليس من الممكن كتابة بحث لا هدف له، وعادةً ما تهدف الأبحاث لحل العديد من المشاكل المنتشرة، أو البحث في قضايا منتشرة.
• أن يقوم على الموثوقية: من المعروف أن العلوم والبحوث قابلة للتكرار، لذا لا بد عند تكرارها من الحصول على نفس النتائج في كل مرة، فمثلًا عند إجراء تجربة ما واستخدام مجموعة من المتغيرات لا بد أن تظهر ذات النتائج في حال تكرارها عند استخدام ذات المتغيرات، مما يثبت إمكانية الثقة بالبحث واعتماده.