قائمة المصادر والمراجع في البحث العلمي
قائمة المصادر والمراجع في البحث العلمي من الأجزاء الرئيسية الموجودة بداخله، وتوجد عمومًا في نهاية البحث العلمي، وتتضمن كافة المصادر والمراجع التي استشهد بها الباحث خلال دراسته، وتتم كتابتها بطريقة معينة مرتبة غير عشوائية، وقائمة المصادر والمراجع مهمة جدًا في البحث العلمي لأنها تزيد من مصداقية الباحث وأطروحته وتُخرجه من خطر السرقة الأدبية،[١] ويمكن للباحث أيضًا أن يكتب قائمة بالمراجع التي قرأها ولكن لم يستشهد بها في البحث، ولكنها أثرت على أفكاره وعمله خلال البحث.[٢]
كيفية ترتيب المصادر والمراجع في البحث العلمي
توجد عدة طرق لكتابة قائمة المراجع والمصادر في نهاية البحث العلمي، وعلى الباحث أن يتبع أسلوب المؤسسة التي يكتب لها أو الجامعة التي يقدم لها أطروحته، فلكل مؤسسة تعليمية أسلوبها الخاص في تنسيق الأبحاث العلمية، وعلى العموم فيما يأتي شرح لأشهر طرق ترتيب المصادر والمراجع في البحث العلمي:
- كتابة المراجع وفق الترتيب الأبجدي للمؤلفين: إن أشهر طريقة لترتيب المصادر والمراجع في البحث العلمي هي ترتيبها وفق ترتيب أسماء المؤلفين الأخيرة، وفي حال كان يوجد مؤلفان يحملان نفس اللقب أو الاسم الأخير فيجب ترتيب المراجع وفق الترتيب الأبجدي لأسمائهم الأولى، وعندما يستشهد الباحث بعملين لنفس المؤلف عليه أن يرتب المراجع والمصادر ترتيبًا زمنيًا من الأقدم إلى الأحدث.[١]
- ترتيب المراجع بالأرقام: يمكن ترتيب قائمة المصادر والمراجع حسب الأرقام التي اتخذتها في داخل البحث العلمي، فعند كتابة المرجع بداخل البحث تأخذ أرقامًا من 1 فصاعدًا حسب عدد المراجع، وهنا يمكن للباحث أن يرتب قائمة المصادر رقميًا وفق ظهورها في البحث العلمي.[٢]
- ترتيب المراجع حسب النوع: يمكن أن يرتب الباحث مصادره ومراجعه حسب نوعها، وتنقسم عمومًا إلى الكتب، والدوريات، والوثائق الرسمية، والدراسات، والمجلات والصحف.[٣]
- ترتيب المراجع حسب تاريخ النشر: يمكن أن يرتب الباحث مراجعه ومصادره وفق تاريخ نشر وصدور كل منها، من الأقدم إلى الأحدث أو العكس.[٣]
- فصل المراجع العربية والأجنبية: في حال استعان الباحث بمراجع ومصادر من لغات مختلفة فعليه أن يفصل بينها في قائمة المراجع، فيضع قائمة خاصة بالمراجع باللغة العربية وأخرى خاصة بمراجع اللغة الإنجليزية.[٣]
- فصل المراجع الأولية والثانوية: القاعدة العامة في ترتيب المصادر والمراجع هي وضعها في قائمة واحدة، ولكن في حال استعان الباحث بنوعين من المصادر، وهي المصادر الأولية والثانوية فعليه أن يفصل بينهما، ويضع قائمة بالمصادر والمراجع الأولية وأخرى بالثانوي، وترتيب كل منها إما ترتيبًا أبجديًا حسب أسماء المؤلفين أو رقميًا حسب ظهورها في متن البحث العلمي.[٢]
أدوات تساعد على ترتيب المصادر والمراجع في البحث العلمي
توجد اليوم أدوات رقمية تسهل مهمة ترتيب المصادر والمراجع على الباحث، وفيما يأتي لمحة عن أشهرها:[٤]
- زوتيرو Zotero: هي أداة مجانية تساعد الباحث على تنظيم قائمة المصادر والمراجع الخاصة ببحثه، ويمكن لهذه الأداة أن تحفظ بيانات النشر من مواقع الويب ومقالات المجلات والصحف وملفات PDF، ويمكنها أن تُنشئ قائمة مراجع مرتبة لأي محرر نصوص.
- ريفوركس RefWorks: تمكن هذه الأداة الباحث العلمي من حفظ مجموعة متنوعة من مواد البحث من زي صفحة ويب، وباستخدامها يمكن للباحث أن يدرج مصادره ومراجعه بنقرة واحدة.
- مينديلي Mendeley: تساعد هذه الأداة على إدراج المراجع والمصادر في ملفات وورد بسرعة وسهولة.
المراجع
- ^ أ ب "Ordering Your References, Reference Style, and Citing a Work with No Author", statisticssolutions, Retrieved 19/6/2023. Edited.
- ^ أ ب ت "Citing references", libguides.reading, Retrieved 19/6/2023. Edited.
- ^ أ ب ت "المحاضرة العاشرة : كتابة المصادر والمراجع "، الجامعة المستنصرية، اطّلع عليه بتاريخ 19/6/2023. بتصرّف.
- ↑ "7 Great Tools to Organize Citations and References", educatorstechnology, Retrieved 19/6/2023. Edited.
