نسبة الاقتباس المسموح بها في البحث العلمي

الاقتباس أو الاستشهاد هو نقل لأفكار الآخرين مع توثيقها بهدف تدعيم البحث العلمي وإثرائه أو تأكيد بعض المعلومات التي جاءت فيه، وقد يكون هذا النقل حرفياً، أو عن طريق إعادة الصياغة، ومع أن الاقتباس من الأشياء الداعمة للبحث العلمي ولكن زيادة نسبة الاقتباس عن الحد المسموح تؤدي إلى إضعاف قيمة البحث ونتائجه، ولكن مع هذا لم يتم الاتفاق عالميًا على نسبة الاقتباس المسموحة في الأبحاث العلمية، ويرجع تحديد هذا الأمر إلى المؤسسة العلمية أو الجامعة الناشرة للبحث،[١] فلكل منها قوانينها الخاصة، ولكن على العموم تفرض بعض المؤسسات والجامعات أن لا تزيد نسبة الاقتباس عن 15٪، وألا تتجاوز 5٪ من المصدر الواحد، وتسمح بعض المؤسسات الأخرى باقتباس 20٪ أو 25٪ كحد أقصى.[٢][٣]


أدوات تساعد في حساب نسبة الاقتباس

زيادة نسبة الاقتباس عن النسبة المسموح بها يعد سرقة أدبية، وقد يؤدي إلى نتائج كارثية بالنسبة للباحث، ولهذا من المهم أن يتأكد الباحث من نسبة الاقتباس تمامًا قبل نش بحثه، وفيما يأتي بعض الأدوات المساعدة في ذلك:[٤]

  • أداة Scribbr، للدخول إلى الموقع الرسمي اضغط هنا
  • أداة Quetext، للدخول إلى الموقع الرسمي اضغط هنا
  • أداة Grammarly، للدخول إلى الموقع الرسمي اضغط هنا
  • أداة Unicheck، للدخول إلى الموقع الرسمي اضغط هنا
  • أداة Check-plagiarism، للدخول إلى الموقع الرسمي اضغط هنا
  • أداة Plagiarism Detector، للدخول إلى الموقع الرسمي اضغط هنا
  • أداة Plagiarismchecker، للدخول إلى الموقع الرسمي اضغط هنا
  • أداة Pre Post SEO، للدخول إلى الموقع الرسمي اضغط هنا
  • أداة DupliChecker، للدخول إلى الموقع الرسمي اضغط هنا


شروط وقواعد الاقتباس في البحث العلمي

فيما يأتي بعض الشروط والقواعد المهمة لإدراج الاقتباسات في الأبحاث العلمية:

  • إدراج العناصر الأساسية للاقتباس: وتتمثل هذه العناصر بالمؤلف أو صاحب الأفكار التي نقلها الباحث، وعنوان المكان الذي نشرت فيه الأفكار، وتاريخ كتباتها أو إصدارها، ويمكن إدراج المحرر أو الموقع الناشر في حال توفرت معلومات حولهم، بالإضافة إلى عنوان موقع الويب إن كان الاقتباس من موقع ويب لا من كتاب ورقي زو مجلة ورقية.[١]
  • يجب تضمين الاستشهادات ذات الصلة: يجب أن يكون الباحث متأنيًا في اختيار الاقتباسات في بحثه العلمي، فيجب كتابة الاقتباسات التي لها صلة مباشرة بموضوع بحثه وإلا ستكون عديمة الفائدة وستضعف من قوة البحث.[٥]
  • الاقتباس بشفافية: يجب أن ينقل الباحث الاقتباس بشفافية عالية وضمن السياق الذي جاء فيه، بعيدًا عن تحريفه أو تحويله بطريقة ما ليناسب أفكاره أو بحثه.[٥]
  • الاقتباس الذاتي: يمكن للباحث أن يقتبس عن نفسه، فإذا كان له بحث أو عمل سابق في نفس المجال يمكن الاستعانة به والاقتباس منه، ولكن يجب أن ينتبه الباحث إلى نسبة الاقتباس الذاتي حتى لا يبالغ بها.[٥]


عدد المراجع المسموح إدراجها في البحث العلمي

بعد الاقتباس يجب أن يكتب الباحث المراجع التي اقتبس منها، ولهذا من المهم معرفة عدد المراجع المسموح بها في البحث العلمي، والقاعدة العامة أنه يمكن إدراج مرجع واحد لكل 95 كلمة أو 4 جمل، ولكن عدد المراجع الكثير في البحث ليس جيدًا؛ لأنه يعطي انطباعًا بأن الباحث جمّع أفكار ونتائج الآخرين ولم يبذل جهدًا كبيرًا في البحث، ومعظم الأبحاث العلمية تحتوي بين 25 و 50 مرجعًا، وعلى العموم فيما يأتي عدد المراجع المناسبة لكل بحث:[٦]

  • مقال من 1000 إلى 2000 كلمة، 15 مرجعًا.
  • مقال من 2000 إلى 3000 كلمة، 28 مرجعًا.
  • مقال من 3000 إلى 4000 كلمة، 36 مرجعًا.
  • مقال من 4000 إلى 5000 كلمة، 44 مرجعًا.
  • مقال من 5000 إلى 6000 كلمة، 51 مرجعًا.
  • مقال من 6000 إلى 7000 كلمة، 57 مرجعًا.
  • مقال من 7000 إلى 8000 كلمة، 63 مرجعًا.
  • مقال من 8000 إلى 9000 كلمة، 67 مرجعًا.
  • مقال من 9000 إلى 10000 كلمة، 72 مرجعًا.





المراجع

  1. ^ أ ب "Citation Help", guides.lib.umich, Retrieved 1/11/2022. Edited.
  2. "ما هي نسبة الاقتباس المسموحة في رسائل الماجستير"، أكاديمية بي تي اس، اطّلع عليه بتاريخ 1/11/2022. بتصرّف.
  3. "معرفة نسبة الاقتباس في البحث العلمي"، مبتعث للدراسات والاستشارات الأكاديمية، اطّلع عليه بتاريخ 1/11/2022. بتصرّف.
  4. "12 Best Free Plagiarism Checkers in 2022 | Tested & Reviewed", scribbr, Retrieved 1/11/2022. Edited.
  5. ^ أ ب ت "Ten simple rules for responsible referencing", quantifyinghealth, Retrieved 1/11/2022. Edited.
  6. "How Many References Should a Research Paper Have? Study of 96,685 Articles", quantifyinghealth, Retrieved 1/11/2022. Edited.